BAHAYA BELAJAR AGAMA DI INTERNET

*TENTANG BELAJAR TANPA GURU ITU GURUNYA SYETAN*

Pertanyaan :
1.  Bagaimana penjabaran tentang hadis "belajar ilmu tanpa guru itu gurunya Syetan” dalam hal ilmu apa saja  ?






Jawaban :
1.  Pernyatan "belajar ilmu tanpa guru itu gurunya Syetan” adalah maqalah (pendapat) sebagian ulama dan khusus belajar Ilmu Tashawuf. Belajar Ilmu Tashawuf tanpa guru yang membimbingnya itu sulit mencapai tujuannya (ma’rifah billah) atau akan dibimbing oleh Syetan yang menyesatkan. Belajar kepada guru itu lebih utama dari pada belajar tanpa guru.
Sedangkan belajar selain ilmu tashawuf itu boleh dengan ketentuan orang yang belajar sudah mengerti ajaran/keterangannya itu dikutip dari kitab-kitab yang shahih dan terpercaya (الكتب الصحيحة الموثوق بها atau الكتب المشهورة).
Untuk pemula harus tahu ketentuan tersebut dan dia bisa tahu ketentuan tersebut membutuhkan guru, pembimbing atau terjemahan dari kitab-kitab tersebut yang menjelaskan ketentuan belajar otodidak.

Referensi :
ﺗﻔﺴﻴﺮ روح البيان لإسماعيل ﺣﻘﻲ ـ (ﺝ 7 / ﺹ 393)
ومن كلام ابى يزيد البسطامى قدس سره من لم يكن له شيخ فشيخه الشيطان.

ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻤﻬﺬﺏ ـ (ج 1 / ﺹ 66)
ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻭﺧﻼﺋﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺩﻳﻦ ﻓﺎﻧﻈﺮﻭﺍ ﻋﻤﻦ ﺗﺄﺧﺬﻭﻥ ﺩﻳﻨﻜﻢ ـــــ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ـــــ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﺧﺬﻩ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﻮﺥ ﺃﻭ ﺷﻴﺦ ﺣﺎﺫﻕ ﻓﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﻒ ﻭﻳﻜﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ.

ﻫﺎﻣﺶ ﺍﺗﺤﺎﻑ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ المتقين ـ (ج 1 / ﺹ 336)
الوظيفة الأولى: الشفقة على المتعلمين وأن يجريهم مجرى بنيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما أنا لكم مثل الوالد لولده" بأن يقصد إنقاذهم من نار الآخرة وهو أهم من إنقاذ الوالدين ولدهما من نار الدنيا، ولذلك صار حق المعلم أعظم من حق الوالدين فإن الوالد سبب الوجود الحاضر والحياة الفانية والمعلم سبب الحياة الباقية، ولولا المعلم لانساق ما حصل من جهة الأب إلى الهلاك الدائم وإنما المعلم هو المفيد للحياة الأخروية الدائمة أعني معلم علوم الآخرة أو علوم الدنيا على قصد الآخرة لا على قصد الدنيا، فأما التعليم على قصد الدنيا فهو هلاك وإهلاك ونعوذ بالله منه.

إحياء علوم الدين - (ج 2 / ص 274)
بيان شروط الإرادة ومقدمات المجاهدةوتدريج المريد في سلوك سبيل الرياضة ـــــ إلى أن قال ـــــ أما الشروط التي لا بد من تقديمها في الإرادة فهي رفع السد والحجاب الذي بينه وبين الحق. فإن حرمان الخلق عن الحق سببه تراكم الحجب ووقوع السد على الطريق قال الله تعالى " وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون " .والسد بين المريد وبين الحق أربعة: المال، والجاه، والتقليد، والمعصية ـــــ إلى أن قال ـــــ فإذا قدم هذه الشروط الأربعة وتجرد عن المال والجاه كان كمن تطهر وتوضأ ورفع الحدث وصار صالحاً للصلاة فيحتاج إلى إمام يقتدى به، فكذلك المريد يحتاج إلى شيخ وأستاذ يقتدى به لا محالة ليهديه إلى سواء السبيل فإن سبيل الدين غامض وسبل الشيطان كثيرة ظاهرة، فمن لم يكن له شيخ يهديه قاده الشيطان إلى طرقه لا محالة.

الرشالة القشيرية ـ (ص 181)
وإذا أحكم المريد بينه وبين الله عقده، فيجب أن يحصل من علم الشريعة، إما بالتحقيق، وإما بالسؤال عن الأئمة ما يؤدي به فَرْضَه، وإن اختلف عليه فتاوى الفقهاء يأخذُ بالأحوط، ويقصد الخروج من الخلاف، فإن الرخص في الشريعة للمستضعفين وأصحاب الحوائج والأشغال. وهؤلاء الطائفة ليس لهم شغل سوى القيام بحقِّه سبحانه، ولهذا قيل: إذا انحظ الفقير عن درجة الحقيقة إلى رُخصة الشريعة فقد فسخ عقده مع الله، ونقض عهده فيما بينه وبين الله تعالى.
ثم يجب على المريد أن يتأدَّب بشيخ؛ فإن لم يكن له أستاذ لا يفلح أبداً. هذا أبو يزيد يقول: من لم يكن له أستاذ فإمامه الشيطان. وسمعت الأستاذ أبا عليِّ الدقاق يقول: الشجرة إذا نبتت بنفسها من غير غراس فإنها تورق، ولكن لا تُثمر؛ كذلك المريد إذا لم يكن له أستاذ يأخذ منه طريقته نفساً نفساً فهو عابد هواه، لا يجد نفاذاً.

العهود المحمدية - (ج 1 / ص 416)
ويحتاج من يريد العمل بهذا العهد إلى شيخ ناصح يسلك به حتى يخرجه من الظلمات إلى النور فيعرف قدر عظمة المسلم فيحذر من إخلاف وعده له ويعرف قبح الخيانة فلا يخون قط أحدا في مال ولا كلام ولا يغدر قط فيما أعطاه أو فيما عاهد عليه ومن لم يسلك على يد شيخ فهو معرض للوقوع في الخيانة والخلف وفي كل منهي لعدم الحماية له من الله تعالى على يد شيخ فإن من لا شيخ له فشيخه الشيطان فافهم.

الموافقات - (ج 1 / ص 97)
وإذا ثبت أنه لا بد من أخذ العلم عن أهله فلذلك طريقان :
أحدهما المشافهة وهى أنفع الطريقين وأسلمهما لوجهين الأول خاصية جعلها الله تعالى بين المعلم والمتعلم يشهدها كل من زاول العلم والعلماء ـــــ إلى أن قال ـــــ
الطريق الثانى مطالعة كتب المصنفين ومدوني الدواوين وهو أيضا نافع في بابه بشرطين :
الأول أن يحصل له من فهم مقاصد ذلك العلم المطلوب ومعرفة اصطلاحات أهله ما يتم له به النظر في الكتب وذلك يحصل بالطريق الأول من مشافهة العلماء أو مما هو راجع إليه وهو معنى قول من قال كان العلم في صدور الرجال ثم انتقل إلى الكتب ومفاتحه بأيدي الرجال والكتب وحدها لا تفيد الطالب منها شيئا دون فتح العلماء وهو مشاهد معتاد.
والشرط الثاني أن يتحرى كتب المتقدمين من أهل العلم المراد فإنهم أقعد به من غيرهم من المتأخرين وأصل ذلك التجربة والخبر.

ﻓﺘﺢ اﻟﻌﻠﻰ اﻟﻤﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻓﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﺇﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ـ (ج 1 / ص 58)
(ﻭﺳﺌﻞ) ﻋﻤﻦ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﻄﺮﻑ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﺇﺫا ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ اﻟﻔﻘﻪ ﺧﻼﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭاﻷﺻﺤﺎﺏ ﻫﻞ ﻳﺤﻞ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﺭاﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺒﻠﺪ ﻭﻫﻞ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺬا اﻟﻮﺻﻒ ﺇﺫا ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺎﻣﻲ ﻋﻦ ﻓﺮﻉ ﻳﻌﺮﻑ اﻟﻨﻘﻞ ﻓﻴﻪ ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﺑﻪ ﻭﻳﺤﻞ ﻟﻠﻌﺎﻣﻲ اﻝاﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻡ ﻻ ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ اﻝﻛﺘﺎﺏ ﻣﺸﻬﻮﺭا ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﺭﺑﺎﺏ اﻟﻤﺬاﻫﺐ ﺟﺎﺯ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺤﺘﻤﻼ ﻷﻣﺮ ﺁﺧﺮ ﻭﻣﻘﻴﺪا ﺑﻪ ﻭاﻷﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ اﻟﻤﻔﺘﻲ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﻤﻼ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﻭﻗﻴﺪ ﺁﺧﺮ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪ اﻟﻤﻔﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺠﺰ ﻟﻪ اﻝاﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭاﻷﻭﻟﻰ اﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻑ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻡ اﻷﺷﺪ اﻷﻗﻮﻯ اﻷﺟﻮﺩ ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﻋﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻳﻨﻪ ﺗﻮﺭﻉ ﻭﻣﻦ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻳﻨﻪ ﺗﺒﺪﻉ

تحفة المحتاج في شرح المنهاج  - (ج 2 / ص 251)
وَيَحْرُمُ عَلَى غَيْرِ عَالِمٍ مُتَبَحِّرٍ مُطَالَعَةُ نَحْوِ تَوْرَاةٍ عَلِمَ تَبْدِيلَهَا أَوْ شَكَّ فِيهِ وَيُفَرَّقُ بَيْنَ إلْحَاقِ الْمَشْكُوكِ فِيهِ بِالْمُبْدَلِ هُنَا لَا فِيمَا قَبْلَهُ بِالِاحْتِيَاطِ فِيهِمَا أَوْ عِلْمٍ مُحْتَرَمٍ كَمَنْطِقٍ وَطِبٍّ خَلَيَا عَنْ مَحْذُورٍ كَالْمَوْجُودَيْنِ الْيَوْمَ ؛ لِأَنَّ تَعَلُّمَهُمَا فَرْضُ كِفَايَةٍ لِعُمُومِ نَفْعِهِمَا. ( قَوْلُهُ : وَيَحْرُمُ إلَخْ ) وَفِي فَتَاوَى الْجَمَالِ الرَّمْلِيِّ سُئِلَ عَمَّا قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ حَجَرٍ مِنْ جَوَازِ قِرَاءَةِ التَّوْرَاةِ الْمُبَدَّلَةِ لِلْعَالِمِ الْمُتَبَحِّرِ دُونَ غَيْرِهِ فَهَلْ مَا قَالَهُ مُعْتَمَدٌ أَوْ لَا فَأَجَابَ بِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ مُطْلَقًا اهـ كُرْدِيٌّ.

إيقاظ الهمم شرح متن الحكم - (ج 1 / ص 57)
فلما رأيته نهض حالك إلى الزهد أو كنت في حالة الأشتغال بالمعصية فلما رأيته نهض حالك إلى التوبة أو كنت في حالة الجهل بمولاك فنهضت إلى معرفة من تولاك وهكذا والذي يدلك على الله مقاله هو الذي يتكلم بالله ويدل على الله ويغيب عما سواه إذا تكلم أخذ بمجامع القلوب وإذا سكت أنهضك حاله إلى علام الغيوب فحاله يصدق مقاله ومقاله موافق لعلمه فصحبة مثل هذا أكسير يقلب الأعيان وهو مفهوم من قول الشيخ لا تصحب من لا ينهضك حاله إلخ أي بل أصحب من ينهضك حاله ويدلك على الله مقاله والصحة في طريق التصوف أمر كبير في السير إلى الله تعالى حسبما جرت به عادة الله تعالى وحكمته حتى قال بعضهم من لا شيخ له فالشيطان شيخه وقال آخر الأنسان كالشجرة النابتة في الخلاء فإن لم تقطع وتلقم كانت دكارة وقال الشيخ أبو العباس المرسي رضي الله عنه كل من لا شيخ له في هذا الشأن لا يفرح به.

المنن الكبرى ـ (ص 80)
الهامي لمجاهدة نفسي بغير شيخ لماتبحرت في علوم الشريعة وتعذر على العمل بماعلمت إلخ

Boleh belajar ilmu fiqih dsb tanpa guru di kitab-kitab yang muktabar
الأشباه والنظائر ـ (ص 310)
وقال ابن عبد السلام: أما الاعتماد على كتب الفقه الصحيحة الموثوق بها، فقد اتفق العلماء في هذا العصر على جواز الاعتماد عليها والاستناد إليها لأن الثقة قد حصلت بها كما تحصل بالرواية، ولذلك اعتمد الناس على الكتب المشهورة في النحو واللغة والطب وسائر العلوم لحصول الثقة بها وبعد التدليس. ومن اعتقد أن الناس قد اتفقوا على الخطإ في ذلك فهو أولى بالخطأ منهم، ولولا جواز الاعتماد على ذلك لتعطل كثير من المصالح المتعلقة بها.

مجموعة سبعة كتب مفيدة ـ (ص 84)
الرابع: عمل الناس اليوم على النقل من الكتب و نسبة ما فيها إلى مصنفيها قال ابن الصلاح: فإن وثق بصحة النسخة فله أن يقول: قال فلان وإلا فلا يأتي بصيغة الجزم. وقال الزركشي: حكى الأستاذ أبو إسحاق الاسفرائيني الإجماع على جواز النقل من الكتب المعتمدة ولا يشترط اتصال السند إلى مصنفيها أما الاعتماد على كتب الفقه الصحيحة الموثوق بها فقد اتفق العلماء في هذا العصر على جواز الاعتماد عليها والاستناد إليها لأن الثقة قد حصلت بها كما تحصل بالرواية ولذلك اعتمد الناس على الكتب المشهورة في النحو واللغة والطب وسائر العلوم لحصول الثقة بها وبعد التدليس، ومن اعتقد أن الناس قد اتفقوا على الخطأ في ذلك فهو أولى بالخطأ منهم ولولا جواز الاعتماد على ذلك لتعطل كثير من المصالح المتعلقة بها و قد رجع الشارع إلى قول الأطباء في صور وليست كتبهم مأخوذة في الأصل إلاعن قوم كفار ولكن لما بعد التدليس فيها اعتمد عليها كما اعتمد في اللغة على أشعار العرب وهم كفار لبعد التدليس اهـ

ﺗﺤﻔﺔ اﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ اﻟﻤﻨﻬﺎﺝ - (ﺟ 1 / ﺻ 42)
(ﺗﻨﺒﻴﻪ ) ﻣﺎ ﺃﻓﻬﻤﻪ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻦ ﺟﻮاﺯ اﻟﻨﻘﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻞ ﺳﻨﺪ اﻟﻨﺎﻗﻞ ﺑﻤﺆﻟﻔﻴﻬﺎ ﻧﻌﻢ اﻟﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺇﻻ ﺇﻥ ﻭﺛﻖ ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺗﻌﺪﺩا ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻦ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺭﺃﻯ ﻟﻔﻈﻬﺎ ﻣﻨﺘﻈﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻄﻦ ﻳﺪﺭﻙ اﻟﺴﻘﻂ ﻭاﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻓﺈﻥ اﻧﺘﻔﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻭﺟﺪﺕ ﻛﺬا ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻩ

اﻟﻔﺘﺎﻭﻯ اﻟﻔﻘﻬﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮﻯ - (ﺟ 4 / ﺻ 303-304)
( ﻭﺳﺌﻞ ) ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ اﻝاﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭاﻟﻔﻘﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ؟ ( ﻓﺄﺟﺎﺏ ) ﻧﻔﻌﻨﺎ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﻛﻼﻡ اﻟﻨﻮﻭﻱ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺷﺮﺡ اﻟﻤﻬﺬﺏ ﺑﻞ ﺻﺮﻳﺤﻪ ﺟﻮاﺯ اﻝاﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﻮﺛﻮﻕ ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ ﻭﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺃﻳﻀﺎ اﺑﻦ اﻟﺼﻼﺡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺣﺎﺻﻠﻪ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮﺛﻮﻕ ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻳﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ اﻟﻤﻮﺛﻮﻕ ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻳﺮاﻩ ﻛﻼﻣﺎ ﻣﻨﺘﻈﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻄﻦ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺤﻞ اﻹﺳﻘﺎﻁ ﻭاﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺜﻖ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮاﻓﻘﺎ ﻷﺻﻮﻝ ﻣﺬﻫﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻫﻞ ﻟﺘﺨﺮﻳﺞ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻠﻪ اﻹﻓﺘﺎء ﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﻜﻴﻪ ﻋﻦ ﺇﻣﺎﻣﻪ ﺇﻻ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻛﺬا ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻏﻴﺮ اﻷﻫﻞ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﺫﻛﺮﻩ ﺑﻠﻔﻆ ﺟﺎﺯﻡ ﻣﻄﻠﻖ ﻭﻟﻪ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺎﻡ اﻟﻔﺘﻮﻯ ﻣﻔﺼﺤﺎ ﺑﺤﺎﻟﻪ ﻛﻮﺟﺪﺕ ﻋﻦ ﻓﻼﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏﻫ ﻛﺬا ﻭﻧﻘﻞ اﻟﺰﺭﻛﺸﻲ ﻓﻲ ﺟﺰء ﺟﻤﻌﻪ ﻋﻦ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ اﻹﺳﻔﺮاﻳﻴﻨﻲ اﻹﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺯ اﻟﻨﻘﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻭﻻ ﻳﺸﺘﺮﻁ اﺗﺼﺎﻝ اﻟﺴﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻨﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻟﻜﻴﺎ اﻟﻄﺒﺮﻱ ﻣﻦ ﻭﺟﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺻﺤﻴﺢ ﺟﺎﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﻳﻪ ﻭﻳﺤﺘﺞ ﺑﻪ ﻭﻣﻨﻌﻪ ﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻷﻧﻪ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻏﻠﻂ.